أنت أنبل من الا تسامح..فالتسامح من شيم النبلاء..هكذا قلت له..فأجابني :أقسم لكي انني أريد أن اسامحه ولكني لا أستطيع لا أستطيع!!!..صمت ولم أعرف بماذا اجيب وبيني وبين ذاتي عرضي عليه بالمسامحه لا يقنع عقلي خاصة وأنا أرى ذلك الجرح الغائر يشوهه وبسببه لا يستدير و يواجهني فهو يتألم عندما أنظر له..هل السبب الجرح يا عزيزي؟؟
يقول بعنف:الجرح!!!! اهو فقط الجرح..أمجنونة انت ؟؟ أن المسألة ليست الجرح كألم ونزف..بل الجرح كأهانة كرامة ..وكرامتي قد نحرها لتصب دما على دما فوق جرحي..ويستطرد البائس في كلام محزن يلذع في روحي..أن السبب في سؤالي له أن يسامح من جنى عليه لا شئ سوى أنني أعرف أنه يحمل مشاعر لا حد لها لمن اهانه و شوهه..فيصعب علي أن ارى تناقض قاتل يقتله بين حب وألم..والسؤال الأهم..ماذا ان سامح البائس؟؟ وماذا لو تصالح مع الجاني ليعودا كما كانا..الندبة؟؟ الندبة وذلك التشوه سيكون سدا منيعا يحول دون صفاء روحي كامل بينهما..ولا أعلم ماذا أقول..فخدعني لساني وقلت:أنت المخطئ ربما وثقت في انسان ليس أهلا للثقة..عندها يهب كالريح بعدما كان يدير ظهره عني ويقول: ؟أنظري لي..أنظري لي ,وأرى عن قرب الجرح الغائر يشوهه فلا استطيع النظر له بشكل مباشر وأحاول أن اتملص منه فأفشل ويتابع قائلا:أترين..أترين ماذا أصابني؟؟ أترين هذا الجرح القبيح الذي شوهني للأبد..أترين أم قد أصابك العمى أخيرا؟؟!!!..فتدمع عيناي من فرط قوة هذه المشادة العنيفة..فيطلق سراحي ويتأسف لي قائلا:سامحيني لا أقصد أن أؤلمك..لا أقصد أعذريني..فأجيبه من بين دموعي..لا أستطيع أن أغضب منك..أأغضب منك وأنت من عشقته كل العشق..نعم شوهك بأهانته لك..وبجرحه لكرامتك ..ولكنك عشقته يا قلبي..فيجيب هل يسامحه عقلك..فأسكت ولا أستطيع أن أجيب..وأقول أخيرا نعم يا قلبي عقلي يسامحه..فينظر لي بأبتسامه تغوص في بئر المرارة..وأنا من فرط عشقي وولعي به..لا أستطيع أن أسامحه..لقد صعب علي الأمر..والله قد صعبه...!!!......بقلم سمر علوان
يقول بعنف:الجرح!!!! اهو فقط الجرح..أمجنونة انت ؟؟ أن المسألة ليست الجرح كألم ونزف..بل الجرح كأهانة كرامة ..وكرامتي قد نحرها لتصب دما على دما فوق جرحي..ويستطرد البائس في كلام محزن يلذع في روحي..أن السبب في سؤالي له أن يسامح من جنى عليه لا شئ سوى أنني أعرف أنه يحمل مشاعر لا حد لها لمن اهانه و شوهه..فيصعب علي أن ارى تناقض قاتل يقتله بين حب وألم..والسؤال الأهم..ماذا ان سامح البائس؟؟ وماذا لو تصالح مع الجاني ليعودا كما كانا..الندبة؟؟ الندبة وذلك التشوه سيكون سدا منيعا يحول دون صفاء روحي كامل بينهما..ولا أعلم ماذا أقول..فخدعني لساني وقلت:أنت المخطئ ربما وثقت في انسان ليس أهلا للثقة..عندها يهب كالريح بعدما كان يدير ظهره عني ويقول: ؟أنظري لي..أنظري لي ,وأرى عن قرب الجرح الغائر يشوهه فلا استطيع النظر له بشكل مباشر وأحاول أن اتملص منه فأفشل ويتابع قائلا:أترين..أترين ماذا أصابني؟؟ أترين هذا الجرح القبيح الذي شوهني للأبد..أترين أم قد أصابك العمى أخيرا؟؟!!!..فتدمع عيناي من فرط قوة هذه المشادة العنيفة..فيطلق سراحي ويتأسف لي قائلا:سامحيني لا أقصد أن أؤلمك..لا أقصد أعذريني..فأجيبه من بين دموعي..لا أستطيع أن أغضب منك..أأغضب منك وأنت من عشقته كل العشق..نعم شوهك بأهانته لك..وبجرحه لكرامتك ..ولكنك عشقته يا قلبي..فيجيب هل يسامحه عقلك..فأسكت ولا أستطيع أن أجيب..وأقول أخيرا نعم يا قلبي عقلي يسامحه..فينظر لي بأبتسامه تغوص في بئر المرارة..وأنا من فرط عشقي وولعي به..لا أستطيع أن أسامحه..لقد صعب علي الأمر..والله قد صعبه...!!!......بقلم سمر علوان
هناك تعليقان (2):
الله عليك يا سمر تحفة بجد
تشرفت بقرائتك وزيارتك لمدونتي المتواضعة...دمت بخير
إرسال تعليق