عندما تتعالى الاصوات حول جدل دخاني يصيبني بالكحة والغثيان حتى اشعر اني اريد ان اتقيئ بفعل افكارهم المسمومة!..واهرب الى حجرتي اجلس القرفصاء اخبئ راسي بين ركبتاي هربا من ألسن لا تكف عن النعيق..كم اكره تلك الحجة البليدة بعدما يصبون علي افكارهم العقيمة وهي (احنا همنا مصلحتك)..!! اي مصلحة تقصدون؟؟ اتقصدون ان تشحنوا جسدي نحو مكان اخر تحت مسمى الشرعية الزائفة كسيارة أتية من لبلد لبلد و يخلصونها من الجمرك..!! انا لا اجمرك؟؟ وجسدي لا يجمرك..وعقلي لا يجمرك..وتظل الافواه تقفل وتغلق في عصبية نحو هدف الاقناع بشئ يظنوه الواقع الآمن ,وما هو الا ارض الأحلام التي يعيش في وهمها الاطفال الصغار..وارفع رأسي من على ركبتاي وانظر بعند نحو الا شئ:انهم لا يستحقون هذا الوهم!! نعم ان ارض الاحلام الخيالية لهي اكثر طهارة من معتقادات تصيبني ب(تنميل في مخي)..!! ويأتون ويفعلون تلك الحركة الخبيثة موهومين بأنها مجدية..ويضغطون على جرح أمومتي المفقودة..فأنزع غريزتي من بين اصابعهم الملوثة بدماء اغتصاب روحي واهدهدها اسئلها سماحا عن ذنب غير مقترفة اياه..
واضع يداي على أذناي رغبة في سماع الا شئ من العبث المعهود منهم..ثم يسرق خاطري سماعة الهاتف بواسطة يدي الملولة واطلب رقمها..فأعرف انها من ستخاطب عقلي الذي ان تركته لهم سأشيع جنازته بعد ثانية واحدة من بقائه في ايديهم..بل في معتقداتهم!..ويأتيني صوتها الطفولي العاقل..ويسألني عن حال كبريائي قبل حالي؟؟!! فهي تعلم ان ما لي ماهية الا كبرياء!..واحدثها..بل اشكو لها..والأهم اشكو لها عقلي الذي يحيرني بمبادئه الثابتة ثبات قوانين الجذب والنسبية...وصوتها يشعرني بأمان أجهلة.. ولمسة تعزية لغريزة امومتي التي جرحوني فيها..حتى هي تذبذب غرائزي نحوها ما بين ام هي أم ابنة؟؟؟ لا يهم فأنا اشعر معها بأمان..واجد احزاني تذوب في كلماتها الحلوة التي تدغدغ طفولتي انا ايضا..واسحق الصراعات العبثية بطفولتي المشحوذة من الزمن..وأسألها عن موعد اللقاء..فتجيب نفس الأجابة المرحة: سأوقظ الديك وألاقاكي!..وتضحك بفرحة.............بقلم سمر علوان
واضع يداي على أذناي رغبة في سماع الا شئ من العبث المعهود منهم..ثم يسرق خاطري سماعة الهاتف بواسطة يدي الملولة واطلب رقمها..فأعرف انها من ستخاطب عقلي الذي ان تركته لهم سأشيع جنازته بعد ثانية واحدة من بقائه في ايديهم..بل في معتقداتهم!..ويأتيني صوتها الطفولي العاقل..ويسألني عن حال كبريائي قبل حالي؟؟!! فهي تعلم ان ما لي ماهية الا كبرياء!..واحدثها..بل اشكو لها..والأهم اشكو لها عقلي الذي يحيرني بمبادئه الثابتة ثبات قوانين الجذب والنسبية...وصوتها يشعرني بأمان أجهلة.. ولمسة تعزية لغريزة امومتي التي جرحوني فيها..حتى هي تذبذب غرائزي نحوها ما بين ام هي أم ابنة؟؟؟ لا يهم فأنا اشعر معها بأمان..واجد احزاني تذوب في كلماتها الحلوة التي تدغدغ طفولتي انا ايضا..واسحق الصراعات العبثية بطفولتي المشحوذة من الزمن..وأسألها عن موعد اللقاء..فتجيب نفس الأجابة المرحة: سأوقظ الديك وألاقاكي!..وتضحك بفرحة.............بقلم سمر علوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق