المشاركات الشائعة

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

لكنه الفراق...!! بقلم سمر علوان

لكنه الفراق.. قلتها له بعد ان ظللنا في تبادل نظرات طويل يحمل الكثير من المعاني...بدأت الخواطر تنسال على ذهني من بين لاذع و عذب ويتفقان في الجموح هل سيأتي يوما اهفوا اليه؟؟هل ارتحت من قيده اللعين..قيد الحاجة..حاشا من قال عنه حبا..فأنا زاهدة في حبه كل الزهد..اذا ما هو عساه تعود..ولربما هي حاجة..حاجة؟؟ترددت الكلمة في كل جسدي كيف كنت اصبر على كينونتي ان تصير اسيرة له لماذا لم اقتلع القرار من اعماقي منذ زمن قائلة(انه الفراق)..ما حقيقة السبب الخفي لعجزي..واعود لنفس النقطة كأني اسير في حلقة مفرغة انها الحاجة..كنت احتاج اليه في ضعفي سندا وفي مرضي معينا حتى استطيع ان اكمل ايام حياتي بأمان..ألن يدق اللقاء بابنا من جديد؟؟؟ قالها هو..وابتسمت قائلة:من يعلم المستقبل؟؟لا اعرف..وكنت وقتها كاذبة فأنا اعرف ان لن يكون هناك لقاء اخر..في اعماقي يتردد اليقين بل يغلي ليفور على عقلي غاسلا ماضي ومتعافيا متعففا عن اي لقاء اخر حتى لو صدفة...وساد الصمت المتكلم فترة من الوقت لا اعرف لها تحديدا ثم قررت ان ارحل وكانت اخر لمسة هي الاصعب..بل الارهب..سحبت يدي وادرت له وجهي غير راغبة في جدال عبثي يسبب لي صداعا...فاعود له مرة اخرى...ولكنه الفراق فقد شفيت يا دواء الصداع...
بقلم سمر علوان