رسالة...بقلم سمر علوان

رسالة وداع...

.

اكتب لي رسالة اذكرك بها في عالمي
اكتب ولكن اياك وجراحي
..فكفاكي يا شراييني ان تتدممي
ايا ذابحبي من الوريد للوريد
..اصبحت كلمة الحب لا تفيد
كنت اجمل اصدقائي.
.فغدوت يا عزيزي حبيب
وما كان لي ان تكون حبيب..
... فقلبي صلبته على اقسى صليب
ماذا فعلت بنفسي في هذه الحكاية
ولماذا قبلت دخولك في حياتي منذ البداية
روايتنا ليست برواية
هي حقيقة في عالم الواقع المرير
كحرب تدلع علي وحدي وقلبي ينبض بالازيز
رصاص ..بارود..ونار في تكويني...
في اعمق اعمق شراييني..
فأن كنت يا حبيبي عزيزة عليك
اكتب لي رسالة اذكرك بها في عالمي
فالجراح لا تندمل..
ومازلت يا شراييني تتدمي...!!!
بقلم سمر علوان

زينب..بقلم سمر علوان

زينب...

اراكي تبتسمين لي..تضحكين..وتلك الفرحة المتأججة بعينيك تاكل كل الكون بهجة وسعادة..والشمس في الافق لا تنشق الى مغيب..وكيف تغيب وانتي يا زينب في الوجود..
ايا زينب يا حلم الخيال..ايا زينب حبك في القلب في البال..
وانت يا من احب..اراك معها في عالم خيال رائع ياخذني لعالم الاحلام الرائع ومنه لا مفر..وذلك الفستان الوردي اراكي في تتحلين..وتحتلين..تحتلين كياني..وجودي..
يا نبض يسري في احشائي منذ قديم... الازل..شبق مجنون به..اعشقه..فيه الحياة ومنه الحياة..
وانت..انت الاب..انت الاخ..انت الصديق والحبيب..انت منا..وانت لنا
اراكي تشاكسيني..تحاوريني بحديث عذب..فالطفلة البريئة ترعرعت كوردة جورية في حدائق الجنة الغناء..
هل احتضنك..ام اترك نفسي لتحتضنيني..من يريد الامان اكثر..الحب اكثر..فلنحتضن بعضنا يا زينب لنغوص في بحور الامان السرمية..
اراكي تكبرين يا زينب..وانا لا اكبر..اظل كما انا..ولما فسوف تشرحني السطور فطفتنون..
لقد اصبح الفستان الوردي صغيرا..قصيرا...فماذا عن فستان ابيض طويلا..وطرحة بيضاء ينسدل تحتها ذلك الشعر الكستنائي الحريري..ويفور الجسد الصغير عن انثى مكتملة..عن عروس..
وتدق الطبول..وتنقر الدفوف..لاجلك انت..لاجل عيون زينب..واقف انا والدمع يترقرق في عيناي..دمعة مكنونة لا تريد ان تنحدر على وجنتي..دمعة فرح..وخوف الفرقة..
استفارقيني يا زينب..لا تذهبي..بل اذهبي..واصنعي كما صنعت معك عالم من الاحلام..وان وهبت بنتا..فلتسميها زينب..
ايا زينب..ايا بنت المستقبل..اراكي بعيني ..بعقلي..بقلبي..بتكويني
اراكي ولا اراكي..انتظرك..فلا تغيبي عني..ايا جسدا بكر..متى يا زينب سوف تفرحيه...وتنشق الروح من الروح..
ايا حبيبي..اتنتظر مثلي زينب..ام انتظرها وحدي..
ان تخليت عن حلم زينب..فسيبقى حلمي بها حتى مماتي..ايا زينب..ايا زينب..

بقلم سمر علوان

الروح الشفافة...[قلم سمر علوان

.

وتلك الروح الشفافة التي غلفتني بعبق الامل والحياة..وعقل عميق احاوره ويحاورني فيغلبني بفطنته ولماحته...كان اللقاء ليس كأي لقاء..انه تقابل الارواح في عالم سرمدي خال من المادة..وعصفور الفرح يزقزق فوق كتفي الايمن فيسمعه قلبي ومنه لا يتتململ..هو..ولاول مرة القاه..ولم اعتقد ابدا ان روحه بهذه الشفافية الرائعة..تأخني الى عالم الاحلام فارى الوجود جميلا..جميلا مثل الورود..مثل الاشجار..بل..مثله

..
ولكني اخاف ..اخاف الا القاه مرة اخرى الا في عالم الاحلام..بل اخشي ان يكون لقائنا دربا من دروب الاحلام..ان كان حالما فاستجدي الله الا افاقه منه..وان كان علما فأصلي بلجاجة الا يكون الاول والاخير..من هو؟؟ لا اعرف م هو سوى انه روح شفافه..لم يبق في قلمي حبر اسطر وصفه..فهو لا يوصف..بقلم سمر علوان

قصة وطن...بقلم سمر علوان

ايا عين تترقرق بالدمع كفي
ايا عين لقد امتلأ كفي
لي عين تبكي في مصر
وتصب في سوريا الف والف
وعراق في قلبي تؤججه عراك
ولليبيا امل في النفس باق
ايا وطن..
ايا وطني العربي كفاك نزفا
فنزفك قاطع شراييني
عاطشة لشربة فرح
تزيح كرب تزيح عذاب سنيني
امحسودا..امفقود
والواقع انك يا وطنا مسفوك
سفك دمك الطاهر اشباح الامس
وثرت انت واواه يا ثورة
ما ذقت سوى في الروح جذوة
دماء شهدائك في رقبتي الى حين
امانة امام الله ليوم الدين
ثوروا مرة اخرى وحىي على الفلاح
عذرا اخي الشهيد فقد استشهد معك الصلاح!!
 بقلم سمر علوان

وعد ام عهد؟؟...بقلم سمر علوان

احبك..قلتها انت..ومليت بها بقوة شدقيك..ولكن اتراك تعرف شيئا ذو ثقل عن الحب الذي تتحدث عنه؟؟....الحب الذي ذكر بذكر.الخليقة ادم وحواء..ثم الهة الحب عند اليونان (افروديت) ثم ايزيس واوزوريس..فكليوبترا وانطونيو..وروميو وجولييت واخيرا عمر وسلمى!!

وسؤال يجول بخاطري يحيرني..االحب وعد ام عهد..اوعد باستمرار حب الحبيب حتى الموت..ام عهد قاطع بصدق الكلمة..فكرت طويلا..ثم قطعت الشك باليقين ان ما الحب ثم وعد وعهد!!!ان قلت احبك فقد اعيطيتني اعظم وعد..واشرف عهد..
وجلست انظر لك مطولا ارمقك تدندن مع اغنية تطوف بخلفية الحديث ورأيت بأم عيني لا عهد ولا وعد..وما سوى شخص لا يعرف عن الاتزان سوى العدم..ووقفت مشدودة القامة..وتركته فاتح فاه كالابله لا يعرف ماذا حدث..ان اراد ان يعرف الحقيقة ..فلينظر في المرآة ويكرر كلمة احبك...وبالطبع ستجيبه المرآه....كااااااااااااااااذب....
بقلم سمر علوان

أفعلتها؟؟....بقلم سمر علوان

ذلك العطر ليس عطري..وتلك الساكنة في عينيك ليست صورتي..وذلك الوشاح ليس وشاحي..خانك الوشاح فهو ليس..وشاحي..وذلك القمر ليس بهو غافي..يكشف لي كل الحواف...ورجفة في ركن فمك تفضح مالديك...و قميصك المشدود يفضح ما بك..من كان عندك..وما عليك..هذه الزهرة يا حبيبي ليست لي..طالما عشقت الاقحوان..وتلك الزهرة بنوع اخر ثان..واسمع بين شدقيك صوت كتحطم اسنان..واقف..امشي امامك..اقف و عيناك ليست فيها صورتي....أخنتني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
اخنتني يا منى النفس...ياروح الروح..يا من كنت اكون حيثما تكون..وفي بحر حضنك اجد السكون..وتمحي بعيناي كل الشجون..اخنتني؟؟!!!

فعلتها!! يا ويلي...يا حسرتي على عشقي..كيف طاوعك قلبك على فعلها..لقد فعلتها..اين كنت انا وهي بين زراعيك...الم تكتشف هي ما لديك..ام خلعتني مع معطفك فكنت وكانني لم اكن لديك..ااحضتنها بزراعين كانا هما سكني وسكوني..اقبلتها؟؟يا ويلي..لماذة يا شفتاة تخوني؟؟ويا ليتنتي لم اكن..ويا ليتك يا مشاعري لم تكوني...واخذت انا الحقيبة..اردت ان اكون بعيدة..اترك يداي فرائحتها تلتصق بك..وانت الان لها ومنها فطوباها لو حتى رائحة مسك..دعني ارحل مع غيم الليل...واذوق وحدي طعم الويل..ولكن من في غربتي بي سيعتني..لقد قتلتني..فقد خنتني!!
بقلم سمر علوان

قدح قهوة ونرجيلة ...بقلم سمر علوان

وتطرق الخطوات الارض..وتطرق معها افكار معذبة ..ثم تتوقف القدمان امام قهوة ويدخل هو المكان وصوت الخطوات يصدي في المكان الخال من الزبائن ..ويشعر بابتهاج صغير.فكأنما المكان له وحده..ويتمتم بالدعاء بالا يحضر احد فيظل المكان له وحده..ويأتيه النادل سائلا اياه عما يطلبه فيطلب قدح قهوة ونرجيلة..فما سواهما صديقان يساعدانه على الاسترخاء ومواجهة تلك الافكار المعذبة التي تطرق باب عقله بعنف فلا يريد ان يفتح لها الباب لتدخل تتسلى وتعبث في عقل ظل سنوات يبني فيه تعليما وثقافة وقراءة وغيرهم..ويخرج حاسبه الالي المحمول..ويبدا في الكتابة..قائلا:تحدثوا عن الحب من طرف واحد..قالوا عنه حب افلاطونيا لا يفعل بصاحبه سوى ان يخلق منه كائنا معذبا..ولكن طوباه..طوبى لمحب من طرف واحد فهو لا ينتظر شئ فقط يحب للحب..ويمسح هو ما كتب..فلم تقنعه الفكرة...وتسائل:هل الحب للحب فقط هو اسمى معان الحب؟؟ هل الحب المطلق الغير منتظر مقابل هو اسمى معنى للحب...كلا...كان هو الرد..فلا يشين المحب ان يتمنى او يبادله الطرف الاخر حبا..ان الحب اخذ وعطاء وليس هناك اشانة في الاخذ طالما يكون هناك مقابلا حبا بحب..الحب من طرف واحد مثل انسان ينقل له كيسا من الدماء فتفلت الابرة عن وريده فيصب كيس الدماء هبائا و ينزف الكيس البشري دمائه فيصبح وكأنما فرغ مصاص دماء من عشائه به..اهو معقول ان يترك الانسان يستذف حبه دون مقابل...هل هذا هو السمو...بل الحمق....
كتب هو افكاره قبل ان ينساها...وقرأها مرة اخرى فشعر بالرضا عن نفسه وعن فكره تجاه القضية...واغلق هو حاسبه الالي..ووضع على المائدة حساب ما طلبه وترك للنادل بقشيشا معقول شاعرا انه يستحقه بعد ان ساعده فنجان القهوة والنرجيلة على الوصول لحقيقة امر الحب من طرف واحد...ويخرج دون افكار معذبة قد يكون زفرها مع دخان النرجيلة.
وتطرق الخطوات الارض..وتطرق معها افكار راضية..فتح لها باب عقله ليتسليا معا في موجة من النشوة....بقلم سمر علوان