وتطرق الخطوات الارض..وتطرق معها افكار معذبة ..ثم تتوقف القدمان امام قهوة ويدخل هو المكان وصوت الخطوات يصدي في المكان الخال من الزبائن ..ويشعر بابتهاج صغير.فكأنما المكان له وحده..ويتمتم بالدعاء بالا يحضر احد فيظل المكان له وحده..ويأتيه النادل سائلا اياه عما يطلبه فيطلب قدح قهوة ونرجيلة..فما سواهما صديقان يساعدانه على الاسترخاء ومواجهة تلك الافكار المعذبة التي تطرق باب عقله بعنف فلا يريد ان يفتح لها الباب لتدخل تتسلى وتعبث في عقل ظل سنوات يبني فيه تعليما وثقافة وقراءة وغيرهم..ويخرج حاسبه الالي المحمول..ويبدا في الكتابة..قائلا:تحدثوا عن الحب من طرف واحد..قالوا عنه حب افلاطونيا لا يفعل بصاحبه سوى ان يخلق منه كائنا معذبا..ولكن طوباه..طوبى لمحب من طرف واحد فهو لا ينتظر شئ فقط يحب للحب..ويمسح هو ما كتب..فلم تقنعه الفكرة...وتسائل:هل الحب للحب فقط هو اسمى معان الحب؟؟ هل الحب المطلق الغير منتظر مقابل هو اسمى معنى للحب...كلا...كان هو الرد..فلا يشين المحب ان يتمنى او يبادله الطرف الاخر حبا..ان الحب اخذ وعطاء وليس هناك اشانة في الاخذ طالما يكون هناك مقابلا حبا بحب..الحب من طرف واحد مثل انسان ينقل له كيسا من الدماء فتفلت الابرة عن وريده فيصب كيس الدماء هبائا و ينزف الكيس البشري دمائه فيصبح وكأنما فرغ مصاص دماء من عشائه به..اهو معقول ان يترك الانسان يستذف حبه دون مقابل...هل هذا هو السمو...بل الحمق....
كتب هو افكاره قبل ان ينساها...وقرأها مرة اخرى فشعر بالرضا عن نفسه وعن فكره تجاه القضية...واغلق هو حاسبه الالي..ووضع على المائدة حساب ما طلبه وترك للنادل بقشيشا معقول شاعرا انه يستحقه بعد ان ساعده فنجان القهوة والنرجيلة على الوصول لحقيقة امر الحب من طرف واحد...ويخرج دون افكار معذبة قد يكون زفرها مع دخان النرجيلة.
وتطرق الخطوات الارض..وتطرق معها افكار راضية..فتح لها باب عقله ليتسليا معا في موجة من النشوة....بقلم سمر علوان
كتب هو افكاره قبل ان ينساها...وقرأها مرة اخرى فشعر بالرضا عن نفسه وعن فكره تجاه القضية...واغلق هو حاسبه الالي..ووضع على المائدة حساب ما طلبه وترك للنادل بقشيشا معقول شاعرا انه يستحقه بعد ان ساعده فنجان القهوة والنرجيلة على الوصول لحقيقة امر الحب من طرف واحد...ويخرج دون افكار معذبة قد يكون زفرها مع دخان النرجيلة.
وتطرق الخطوات الارض..وتطرق معها افكار راضية..فتح لها باب عقله ليتسليا معا في موجة من النشوة....بقلم سمر علوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق