العيد..رائحة الكعك المخبوز أو صوت خروف الاضحية يتردد في الجوار..انه العيد وعندما اتحدث عن العيد اليوم دعني اتحدث عن انتظاره ...انتظار العيد..واسمع مني ما يلي:
هاهو طفل صغير يتوق لانتظار العيد,ويضع ملابسه الجديدة على طرف الفراش ولعبته الجديدة حتى حذائه ..ولم لا فهو العيد..انه الموعد ويجلس الطفل الصغير ليلة العيد ينظر في الساعة ..يستجديها..يستجدي عقاربها البطيئة المملة بأن تسرع..ويحلم..يحلم لو انه يطرف عينيه ويفتحهما فيسمع صوت اذان العيد يتردد في اذنيه الصغيرتين بالله اكبر الله اكبر..ويجرب الطفل الصغير حلمه عمليا فيغمض عيناه ويفتحهما ليفاجئ بصوت الاذان يتردد في مسامعه..ولكن للاسف انه صوت اذان الظهر لليلة العيد..كم انت عنيدة ايتها الساعة..ويروح الطفل ويأتي معتقدا ان خطواته الصغيرة تستطيع ان تقطع الوقت الطويل فيلتهمه واصلا للعيد ..لاغاني العيد..لفرحة العيد...
انها العاشرة مساء ويغلب الطفل الصغير النوم ماسكا طرف ثوبه الجديد بعد ان كان يتحسسه متخيلا ذاته مرتديا اياه ذاهبا مع ابيه لصلاة العيد..ونام الطفل...
وتشرق الشمس ويستيقظ الطفل ..لا يسمع صوت اذان العيد..ويسترق السمع اكثر فلا يسمع صوت الاططفال الاعبون في الشارع مهللين باسم العيد..فيحدث نفسه بانه تاخر في نومه..ويجري على ابيه حزينا يجده يقرأ الجريدة ..ويسأله عن صلاة العيد...فيجيبه.....لم يأت العيد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا هو حالي يا منية النفس عندما تم تأسفت عن موعدنا ...وفيما العجب فأن يوم لقاك هو اجمل عيد..نعم يا حبيبي انا اتفهم كل امر وكل ظرف وكل طارئ ..لست انانية ولا من طبعي الانانية...انت لست طفلة...لا تقولها..فليس في مثل فرحة الطفل مثيل..ولا في يوم لقاك مثيل...فلا تطلب من طفل صغيرا ان يزهد ان قيل له..لم يأت العيد......
.بقلم سمر علوان
هاهو طفل صغير يتوق لانتظار العيد,ويضع ملابسه الجديدة على طرف الفراش ولعبته الجديدة حتى حذائه ..ولم لا فهو العيد..انه الموعد ويجلس الطفل الصغير ليلة العيد ينظر في الساعة ..يستجديها..يستجدي عقاربها البطيئة المملة بأن تسرع..ويحلم..يحلم لو انه يطرف عينيه ويفتحهما فيسمع صوت اذان العيد يتردد في اذنيه الصغيرتين بالله اكبر الله اكبر..ويجرب الطفل الصغير حلمه عمليا فيغمض عيناه ويفتحهما ليفاجئ بصوت الاذان يتردد في مسامعه..ولكن للاسف انه صوت اذان الظهر لليلة العيد..كم انت عنيدة ايتها الساعة..ويروح الطفل ويأتي معتقدا ان خطواته الصغيرة تستطيع ان تقطع الوقت الطويل فيلتهمه واصلا للعيد ..لاغاني العيد..لفرحة العيد...
انها العاشرة مساء ويغلب الطفل الصغير النوم ماسكا طرف ثوبه الجديد بعد ان كان يتحسسه متخيلا ذاته مرتديا اياه ذاهبا مع ابيه لصلاة العيد..ونام الطفل...
وتشرق الشمس ويستيقظ الطفل ..لا يسمع صوت اذان العيد..ويسترق السمع اكثر فلا يسمع صوت الاططفال الاعبون في الشارع مهللين باسم العيد..فيحدث نفسه بانه تاخر في نومه..ويجري على ابيه حزينا يجده يقرأ الجريدة ..ويسأله عن صلاة العيد...فيجيبه.....لم يأت العيد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا هو حالي يا منية النفس عندما تم تأسفت عن موعدنا ...وفيما العجب فأن يوم لقاك هو اجمل عيد..نعم يا حبيبي انا اتفهم كل امر وكل ظرف وكل طارئ ..لست انانية ولا من طبعي الانانية...انت لست طفلة...لا تقولها..فليس في مثل فرحة الطفل مثيل..ولا في يوم لقاك مثيل...فلا تطلب من طفل صغيرا ان يزهد ان قيل له..لم يأت العيد......
.بقلم سمر علوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق