المشاركات الشائعة

الأحد، 7 أكتوبر 2012

قدح قهوة ونرجيلة ...بقلم سمر علوان

وتطرق الخطوات الارض..وتطرق معها افكار معذبة ..ثم تتوقف القدمان امام قهوة ويدخل هو المكان وصوت الخطوات يصدي في المكان الخال من الزبائن ..ويشعر بابتهاج صغير.فكأنما المكان له وحده..ويتمتم بالدعاء بالا يحضر احد فيظل المكان له وحده..ويأتيه النادل سائلا اياه عما يطلبه فيطلب قدح قهوة ونرجيلة..فما سواهما صديقان يساعدانه على الاسترخاء ومواجهة تلك الافكار المعذبة التي تطرق باب عقله بعنف فلا يريد ان يفتح لها الباب لتدخل تتسلى وتعبث في عقل ظل سنوات يبني فيه تعليما وثقافة وقراءة وغيرهم..ويخرج حاسبه الالي المحمول..ويبدا في الكتابة..قائلا:تحدثوا عن الحب من طرف واحد..قالوا عنه حب افلاطونيا لا يفعل بصاحبه سوى ان يخلق منه كائنا معذبا..ولكن طوباه..طوبى لمحب من طرف واحد فهو لا ينتظر شئ فقط يحب للحب..ويمسح هو ما كتب..فلم تقنعه الفكرة...وتسائل:هل الحب للحب فقط هو اسمى معان الحب؟؟ هل الحب المطلق الغير منتظر مقابل هو اسمى معنى للحب...كلا...كان هو الرد..فلا يشين المحب ان يتمنى او يبادله الطرف الاخر حبا..ان الحب اخذ وعطاء وليس هناك اشانة في الاخذ طالما يكون هناك مقابلا حبا بحب..الحب من طرف واحد مثل انسان ينقل له كيسا من الدماء فتفلت الابرة عن وريده فيصب كيس الدماء هبائا و ينزف الكيس البشري دمائه فيصبح وكأنما فرغ مصاص دماء من عشائه به..اهو معقول ان يترك الانسان يستذف حبه دون مقابل...هل هذا هو السمو...بل الحمق....
كتب هو افكاره قبل ان ينساها...وقرأها مرة اخرى فشعر بالرضا عن نفسه وعن فكره تجاه القضية...واغلق هو حاسبه الالي..ووضع على المائدة حساب ما طلبه وترك للنادل بقشيشا معقول شاعرا انه يستحقه بعد ان ساعده فنجان القهوة والنرجيلة على الوصول لحقيقة امر الحب من طرف واحد...ويخرج دون افكار معذبة قد يكون زفرها مع دخان النرجيلة.
وتطرق الخطوات الارض..وتطرق معها افكار راضية..فتح لها باب عقله ليتسليا معا في موجة من النشوة....بقلم سمر علوان

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

من اقوالي

عندما تصبح الاشياء تتضح لك...والامور ينقشع عنها الضباب..والاشخاص يحول عنهم وعليهم التراب..اذا انت في طريقك للشفاء من السذاجة..(سمر علوان)

الاثنين، 1 أكتوبر 2012

الموعد...بقلم سمر علوان

العيد..رائحة الكعك المخبوز أو صوت خروف الاضحية يتردد في الجوار..انه العيد وعندما اتحدث عن العيد اليوم دعني اتحدث عن انتظاره ...انتظار العيد..واسمع مني ما يلي:
هاهو طفل صغير يتوق لانتظار العيد,ويضع ملابسه الجديدة على طرف الفراش ولعبته الجديدة حتى حذائه ..ولم لا فهو العيد..انه الموعد ويجلس الطفل الصغير ليلة العيد ينظر في الساعة ..يستجديها..يستجدي عقاربها البطيئة المملة بأن تسرع..ويحلم..يحلم لو انه يطرف عينيه ويفتحهما فيسمع صوت اذان العيد يتردد في اذنيه الصغيرتين بالله اكبر الله اكبر..ويجرب الطفل الصغير حلمه عمليا فيغمض عيناه ويفتحهما ليفاجئ بصوت الاذان يتردد في مسامعه..ولكن للاسف انه صوت اذان الظهر لليلة العيد..كم انت عنيدة ايتها الساعة..ويروح الطفل ويأتي معتقدا ان خطواته الصغيرة تستطيع ان تقطع الوقت الطويل فيلتهمه واصلا للعيد ..لاغاني العيد..لفرحة العيد...
انها العاشرة مساء ويغلب الطفل الصغير النوم ماسكا طرف ثوبه الجديد بعد ان كان يتحسسه متخيلا ذاته مرتديا اياه ذاهبا مع ابيه لصلاة العيد..ونام الطفل...
وتشرق الشمس ويستيقظ الطفل ..لا يسمع صوت اذان العيد..ويسترق السمع اكثر فلا يسمع صوت الاططفال الاعبون في الشارع مهللين باسم العيد..فيحدث نفسه بانه تاخر في نومه..ويجري على ابيه حزينا يجده يقرأ الجريدة ..ويسأله عن صلاة العيد...فيجيبه.....لم يأت العيد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا هو حالي يا منية النفس عندما تم تأسفت عن موعدنا ...وفيما العجب فأن يوم لقاك هو اجمل عيد..نعم يا حبيبي انا اتفهم كل امر وكل ظرف وكل طارئ ..لست انانية ولا من طبعي الانانية...انت لست طفلة...لا تقولها..فليس في مثل فرحة الطفل مثيل..ولا في يوم لقاك مثيل...فلا تطلب من طفل صغيرا ان يزهد ان قيل له..لم يأت العيد......
.بقلم سمر علوان

الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

لكنه الفراق...!! بقلم سمر علوان

لكنه الفراق.. قلتها له بعد ان ظللنا في تبادل نظرات طويل يحمل الكثير من المعاني...بدأت الخواطر تنسال على ذهني من بين لاذع و عذب ويتفقان في الجموح هل سيأتي يوما اهفوا اليه؟؟هل ارتحت من قيده اللعين..قيد الحاجة..حاشا من قال عنه حبا..فأنا زاهدة في حبه كل الزهد..اذا ما هو عساه تعود..ولربما هي حاجة..حاجة؟؟ترددت الكلمة في كل جسدي كيف كنت اصبر على كينونتي ان تصير اسيرة له لماذا لم اقتلع القرار من اعماقي منذ زمن قائلة(انه الفراق)..ما حقيقة السبب الخفي لعجزي..واعود لنفس النقطة كأني اسير في حلقة مفرغة انها الحاجة..كنت احتاج اليه في ضعفي سندا وفي مرضي معينا حتى استطيع ان اكمل ايام حياتي بأمان..ألن يدق اللقاء بابنا من جديد؟؟؟ قالها هو..وابتسمت قائلة:من يعلم المستقبل؟؟لا اعرف..وكنت وقتها كاذبة فأنا اعرف ان لن يكون هناك لقاء اخر..في اعماقي يتردد اليقين بل يغلي ليفور على عقلي غاسلا ماضي ومتعافيا متعففا عن اي لقاء اخر حتى لو صدفة...وساد الصمت المتكلم فترة من الوقت لا اعرف لها تحديدا ثم قررت ان ارحل وكانت اخر لمسة هي الاصعب..بل الارهب..سحبت يدي وادرت له وجهي غير راغبة في جدال عبثي يسبب لي صداعا...فاعود له مرة اخرى...ولكنه الفراق فقد شفيت يا دواء الصداع...
بقلم سمر علوان

الاثنين، 13 أغسطس 2012

اختلاف معايير موازين القوى العالمية...بقلم سمر علوان

قد تختلف معايير موازين القوى العالمية من فكر لاخر,,ولكن عندما نذكر بلد بقوة فأن الفكر ينصب صبا نحو القوى السياسية والاقتصادية. ان النفوذ السياسي والحربي للبلدان يرسخ في ذهن الكثير الصورة البديهية للقوة..فمثال ان سألت عن اقوى دولة بالعالم..فأن الاصابع ستشير بقوة نحو (امريكا) على اعتبار قوتها السياسية وجيشها ومعداته المتطورة تطور فاحش..ولكن هل امريكا فعلا اقوى دولة؟؟ وما هو المعيار الصحيح لميزان القوة؟؟ انا ارى ان القوة هي اليقين..واليقين في حياتنا تلك مذبذب ..اراه كنهر في عقول البعض يفيض ويخصب ..وفي عقول اخرى يشح وينضب ليصل الى جفاف وفقر مدقع..ان كل شئ في العالم ان رد الى العقل البشري والتفكير الخالص سيصب في بوتقة المذهب التشكيكي..هل الملائكة موجودين؟؟ الاجابة ربما نعم..ربما لا..هل نضمن الا تكون حياتنا مجرد حلم يدور لم نستيقظ منه بعد؟؟ هل نستطيع ان نجذم على ذلك؟؟ الاجابة ربما نعم...ربما لا..انه شئ واحد يتجرد عن المذهب التشكيكي ليكون في حد ذاته نبع يقين لا ينضب..ان اليقين بوجود الله كنبع ماء سحري ..كلما نهلت منه ونثرت على الاشياء تجلى عنها المذهب التشكيكي لتصتبغ بأكسير اليقين الالهي..لتصتبغ بالقوة..وهذه هى القوة الحقيقية....والأن...أتحدثوني عن امريكا؟؟؟ سأحدثكم..هل من يقتل و يظلم ويرهب..هل هذا عنده يقين بالله!! ان حصته من الايمان صفر..وتكتمل المعادلة ليتضح ان نصيبها من القوة صفر..ابحث عن القوة الراسخة في اعماقك..ابحث عن الايمان واليقين بالله..ضفره بروحك وامزجه بكيانك..تكن الاقوى -بأذن الله-...لعن الله كل فكرة قوة دون يقين...نعم..اليقين بالله!!....بقلم سمر علوان

الأربعاء، 27 يونيو 2012

دموع في عيون الكينونة..بقلم سمر علون

ويجلس مطأطئ الرأس لا اعلم ان كان خزيا او خجلا..او شئ اخر, ولكن من ثم ان سمعت صوت صادرا منه;صوت خافت طرق مسامعي فكان نوع من انواع النحيب ,فرأيته بعين اليقين انه مطرق الرأس..بكاء مريرا ورائحة انكسار,,نعم ان للأنكسار رائحة تشبه رائحة الزهور الذابلة .
ويأتي هو مرفوع الرأس كما  عهدته وكما عهده كل الناس..وجهه الصارم.,وذقنه المدببة,,وانفه المستقيم وتلك الشفتان المزمومتان صامتتان لكن تنطقان بالحزم.
وأراه يقترب بخطوات ثابته هادئة ومنتظمة..بعثت في نفسي نوعا من الرهبة..يقترب من الباكي,,
لقد حذرتك!!...  قالها ذو الملامح الصارمة بعينين ثاقبتين اجبرت الباكي ان يرفع وجهه اليه ناظرا احتراما...
لقد حذرتك!!... قالها ثانية صاحب العينان الثاقبتان,,واشفقت على الباكي من تلك اللحظة الرهيبة..اشفقت على العينين الباكيتين من تلاقيهما مع العينين الثاقبتين..
لقد حذرتك!!...قالها لثالث مرة,,حتى اني شعرت ان الباكي يكاد يموت رهبة ومخافة..واقترب صاحب الصوت الجهوري منه وقال: أتراك الأن تبكي ؟!..واهم انت لو اعتقدت ولو لجزء من الثانية ان دموعك تلك تستطيع ان تسرق مني نظرة شفقة..كنت قد انذرتك من قبل; و رغم رؤيتي لك منكسرا..لا استطيع ان أشمت..فما كان من شيمتي الشماتة.
ويعلو صوت نحيب الباكي..
فيخفت صوت الصارم نبرة حديثه حكمة وتروي..عله شعر بعتابه القاسي على الباكي الحزين,,وقال: كنت قد انذرتك من الحب مرارا وتكرارا, وعقدنا سويا عهدا الا نفترق,,ثم نقضت العهد,,وسحرك العشق,, وابتلعتك دوامة أفكار العشاق,,فأرهبتك فكرة فراق الحبيب..وصارت كلمتك العليا..وكأنني لم اكن!!!
لم اشأ ان اراك في موقف مثل هذا..لقد بدلت شخصيتك..قالوا ان الحب ضعف..وقلت أنا ان الحب قوة..وقلت انت ان الحب جنون!! ثم اخذ يتمتم: مجنون..مجنون...
لا تتركني!!...قالها الباكي متوسلا..ودون كلام مد الصارم يده له , وساعده على النهوض من على الارض..واتسمت الشفتان المزمومتان قائلة: لا أريد رؤية ضعفك وبكائك ثانية..واحتضن الباكي بقوة رحيمة..
ثم سمعا صوت  خطوات قادمة..ألتفتا فأذ بها تلك الفتاة الطويلة البيضاء التي عهدا ان يعيشا فيها..وتعيش فيهما..واصطحبتهما نحو طريق النور.
ومن يومها أصبح عقلي الصارم مصاحبا وخليلا وفيا لقلبي الحنون في حب ناضج عماده اليقين..يسكنان في ذاتي الشابة في رحلة بحث مستمرة عن السمو والأرتفاع.... بقلم سمر علوان 

الجمعة، 22 يونيو 2012

شبح الفكرة...بقلم سمر علوان

قالوا ان الحب يذهب الخوف..قالوا ان الحب بحر لا ينضب من الامان..قالوا وما صدقوا تماما..فلماذا تراني اخاف حتى اشعر ان عظامي اصبحت من جليد..واطرافي من حديد..لا استطع ان اتحرك ساقطة تحت سطوة العجز..انا لا اشعر بالأمان..افتقد الأمان..لقد عشقت!!..ويا ويلي من عشق من فرط عمقه اخاف الفراق..اهاب البعد..تزلزلني فكرة بعدك عن حياتي..فتخذلني قدماي..اسقط من هول الفكرة الخبيثة..وتتبعثر خصلاتي.. تغطي وجهي.. ولا تملك اصابعي قوة لارتبها..فتأتي..انت وبأصابعك البلورية ترفع الخصلات المنثورة..وبسبباة من ياقوت ترفع ذقني لتنظر في وجهي تجمله بأبتسامتك و تنيره بنور وجهك الصبوح..أشعر عند وجودك الى جواري بأمان لا ينفك ان يتوه في عوالم القلق عند أول خطوة تبعد بها عني..ليس ذنبي انني احببتك..ولم اخطأ ان فعلت..ولكن لمت حين اصبح مصيري بين يديك..وروحي متعلقة بك..لم اعبئ بلومهم ولا اهتم بأني قدمت نفسي وروحي بكامل حريتي لك انت..انزع عني الخوف..ابعد عني القلق الذي يعشق ان يجلدني في عقلي..ولا يوجد اشد الما من الم عذاب الفكرة السوداء..والخاطرة الحزينة..كن الى جواري دائما..لا تأخذ روحي ولا تعود..كن انت دائما..فمن دونك انا لن اكون!!...بقلم سمر علوان

السبت، 9 يونيو 2012

اخاف الفرحة!!...سمر علوان

جفت مقلتاي من فرط البكاء..ولازالت روحي تبكي قهرا على فراقك..لا..بل تنزف عذابا ..تنزف دماء قلبي المسفوك..فتغرقني دموعا حمراء..وابكي عندها دموعا حمراء..وعيناي يا حبيبي..عيناني التان كتبت فيهما الشعر وأسردتهما اشعار اشعار,,قيظ الحزن دممهما..اذبلهما..تقرحا قهرا..وما اشنع قهر الفراق..اخذت نفسي للابد..اخذت عمري للأبد ..ورحلت..رحلت دون كلمة وداع,,ولكن..ما كنت اظن ان السماء كانت ستفتح ابوابها لي..وتشفع لي عذاباتي..وصلواتي..وتعود من جديد..ويدق رنين الهاتف..واسمع الصوت الرخيم قادم عبر الاثير يهاتفني بأسمي..فتخذلني قدماي فأسقط ارضا من هول المفاجئة..من هول الشوق..وينعقد لساني..ولا استطيع النطق ببنت شفاه..فتقس على قلبي قسوة لذيذة..وتناديني باسمي مرة اخرى..وآااه من حبات عرق على جبيني تتجمد من فرط هول الموقف..ونار مشتعلة في قلبي من جمر الاشتياق..تضاد..عنيف..لذيذ..مهول..!! وعدت!..عدت بعد فراق اهدر كل يوم في عمري مائة عام..حتى الزمن في فراقك بخل علي بالأعوام..كنت اعيش في زمن ساعة معدومة العقارب..ارقام عشوائية..وآهات عشوائية..وشيمتها قوية!...وذلك الصوت الرخيم..اذوب فيه ويذوب في..يحتضنني فأقف على قدماي من جديد..يسألني عودة..عهد حب جديد..وتتشابك الاصابع النهمة رغم البعد..ويكاد يحطم ضلوعي بين ذراعيه رغم البعد..فقد اصبح كل شئ مباح..بهمسة منه اصبح كل شئ مباح..واسكرتني كلمة الحب حتى الصباح..ولكن الألم عاد من جديد..فقد اصابتني لعنة خوف منك,,اخاف ان تهجرني من جديد..وانا لم آمن شر الزمان..اخاف ان يخونني كسر النفس فيسحق يوم العيد,,رغم كل شئ..اخاف..اخاف ان افرح من جديد!!! بقلم سمر علوان

الجمعة، 8 يونيو 2012

لوعة الاشتياق!

  لاتغضب يا حبيبي من ثرثرتي..فان الاشتياق يلهب قلبي تخرج الكلمات من قلبي الملتاع ,يريد كل حرفك ان يضمك الي الضمة الابدية,,ولكن يا ويلي...لا استطيع..فاخاف ان تحرقك نار لهيبي واشواقي..اخاف..اخاف لو فعلت تحرقك اهاتي.,,انفاسي تحرق كل ورقة احاول ان اكتب لك عليها قصيدة..وكلمات وصف عشقي ليست في قواميس الكون..بل في كتب بعيدة بعيدة..خذني اليها عسى ان اجد كلمة تنقذني..خذني عسى اجد كلمة تصف لك حبي!!..بقلم سمر علوان,,

السبت، 5 مايو 2012

رسالة الى حبيبي المهاجر...بقلم سمر علوان

حبيبي...
اني كاذبة..اعترف لك اني كذبت..كذبت على نفسي عندما توهمت اني نسيتك لحظة..وعلى قلبي بقسوة ظلمت..فهذا الغبي لم يزل يحتضن ذاته عشقا في عشقا..بل عشقا وويلا وحريقا..
اتراك تظن ان ببعدك قد رحلت؟؟...كلا انك مازلت هنا تعيش في-وربما اعيش فيك- لم ترحل..مازلت تعيش في عيناي وقلبي وعقلي..بل ممزوجا مزجا بكل كياني..هل تراك تعتقد انك تلفحت  باميال الغربة فلا استطيع ان اراك؟؟ لا استطيع ان اطمأن عليك؟؟...مازال قلبي الاحمق يطمئن عليك..ويسأل في استبيان عن اخبارك..و يطمأن عليك ويرسل لك مع النسمات سلاما..فأنا اخاف ان المس بيدي ورقة لابعث خطابا فتحترق من فرط شوقي ولهيبي!!..ملعون يا لساني ان قلت :نسيته..وقطعت الف مرة ان قلت عن قلبي لم يعد يحبه!!.. فيا حبيبي..اني لم اخلق الا لان احبك..احيا واموت في حبك ..وفي الهجر اللعين احبك واحترق واحترق واحبك...!!...حبيبي..هل نسيتني؟؟ فليمتني الله قبل ان اعرف انني صرت بالنسبة لك ورقة مطوية في صندوق الذكريات المقفول للابد..هل تتذكر تلك الفتاة البيضاء الطويلة الشهباء؟؟...هل تتذكرني؟؟..وان كنت تفعل بماذا تتذكرني؟؟ اتتذكر حبي وعشقي..اتتذكر دمي الذي هدر على شرف مذبح عشقك و رغم ذلك لم تعبأ وسافرت؟؟ هل تذكر سهري في انتظارك وعذابي في انتظارك ومراري في انتظارك ثم رحلت!!...ثم هاجرت..ابعد وابعد...وانا يالا حماقتي وغبائي...فما زلت انتظر!! اتراني انتظر ان يأتيني الموت الاكبر فاموت المرة الابدية خيرا من موت الف مرة في اللحظة شوائا على لهيب الاشتياق ؟؟ يا حبيبي...يا متهور يا من نسيت عشقي وتركت لسوء الظن السلطة لتمزيقي و تعذيبي..يكفيني ان الله يعرف في السماء كم اعشقك ولم اعشق غيرك..ولن اعشق غيرك..واعذرني..لم استطع ان (اعش حياتي) كما اوصيتني..وهل لي حياة بدونك؟؟ انك تعيش وحياتي معلقة بين يديك؟؟ ومشرطا صاعد ومشرطا نازلا وانت لا تراها فتمزق وتسيل الدماء وتصب صبا في عيناي وعلى قلبي أمر من عذاب حميم...!! رسالة لك ايها المهاجر من قلبي الاحمق: مازلت احبك..مازلت انتظر..ورغما اني (لم اسامحك)..فمازلت اعشق...مازلت اعشق!!!!!.......بقلم سمر علوان

السبت، 28 أبريل 2012

رسالة وداع....! سمر علوان

وأنت يا من كنت حبيبي وداعا,,
وداعا من حياتي ولكن ليس وداعا من روحي وعقلي وذاتي..فأنت بقوة قد تركت بصمتك فيهم للأبد,,وتركت ايضا جرحا للأبد,,
تركت ذكريات عذبة..وتركت جرح عميق..فأصبحا مزيج يلهب احشائي ويقلبني يمينا ويسارا كمن يتقلب على جمر متأجج,,جرحتني يا اعز الناس وتركتني..وتركت بقايا وردة لا تأبى مهما كان ان تجف..اذكرني..اذكرني وانا اعاهدك امام الله انني لن انساك يوما..تذكر ضحكنا..كم كان ضحكنا جميل ضحك بجميع الوانه ونغماته..ضحكة طفولة على اي شئ تافه..وضحكة حتى تدمع عيوننا  على نكتة..نكتة سخيفة ونحن نعلم انها سخيفة ولكن نضحك!!!..نضحك نضحك نضحك..ويكفينا اننا كنا معا!!..تذكر دموعنا..تذكر كلماتك وهي تمسح دموعي -وارجوك- لا تذكر كلماتك الذي مزقت جفونا لا تنفك ان تحبس دموعي..تذكر تلك الزهور الجورية..تلك الكلمات  الحسان..كل كلمة حب كانت نابعة من قلبك قد شكلت لي اجمل باقة ورد رأيتها امرأة..وتذكر يوم ان اغضبتني واعتذرت..تذكر يوم تقبل اعتذاري!..كم كان جميلا يا حبيبي ان تقبل اعتذارا..وكم هو شنيعا حق الشناعة ان يغصبك حبيب غصبا الا تستطيع ان تسامح..كم هو مؤلم وقاسي جرح الحبيبي يا حبيبي..اتراها رسالة وداع؟؟ لا ليست رسالة وداع..هي اخر رسالة مكتوبة بيدي..ولكن لن اكف عن عادتي..اقف عند شقشقة الفجر..ولسعة البرد..فأهمس للنسمات برسائل اليك.. ورغم بعد المسافات كانت تصل..ورغم عدم اللقاء كنت تقرأها..انتظر دوما رسائلي مع النسمات..ولكن في قرارة نفسي كم اتوجع لان ستوجعك رسائل العتاب المحملة بالدموع..ولا تتعجب..فعسى ان تبكي السماء وقتها مشاركة اياي همي وعذابي..اكتب لك يا منى الروح..يا روح الروح ..اكتب بدماء قلبي الذي سفكته..ورغما عن هذا سأتمنى لك الخير..فأنت من عودتني وعلمتني حتى ان جرح الحبيب اتذكره بعذب الاشياء..حتى لو لطخت بدماء القلب المفطور..لن يغير كينونتها..ولكن سيغير طعمها الحلو.. تذكرني..تذكرني فأن تذكرك لي سيجعلني اعيــــــــــش......بقلم سمر علوان  

السبت، 21 أبريل 2012

هو بين الشك واليقين....بقلم سمر علوان,,,

بين الشك واليقين..كان عقلي هائما..باحثا..من الحيرة اراه واجما...يتسائل عن كينونتك..وروحي تختبئ خلف عقلي خلسة رغبة في الوصول لليقين..اليقين بأنه ضمن البشر ويحمل الصفات (الانسانية) فليس كل بشر انسان...!! نعم يا احبائي فكثيرا من البشر لا يستحقون لقب(انسان)..ويتسائل عقلي..اهو ذكر ام رجل؟؟ وتضحك روحي الشقية من سؤاله ضحكة شقية خبيثة..فيلتفت لها عقلي وينظر لها من خلف منظاره الطبي نظره كفيلة بأن تجعلها تخرس!..نعم..وفيما العجب والفرق بين الذكورة والرجولة شتان!!!..فالذكر هو تحديد لجنس كائن حي ما...ذكر بشري, ذكر فيل,ذكر أسد..او حتى ذكر بط!.. ولكن (الرجولة) صفة ,مبدأ وصبغة كينونة ثابتة نادرووون من ينالون شرف الرشم بها..وهو؟؟ ااصنفه في اي مملكة؟؟ لا اعرف؟؟ فكلماته ليست كأي كلمات !! اراها ساحرة عذبة تارة..وتارة ارى في ذلك السحر كمثل سحر اسود يقلب العقول..فأفر..فتعود كلماته الحسان..تحت محراب الامان..تمسني راحة بصولجان...!!
ولأنني انا..وروحي مازلنا طفلتان شقيتان..مازال عقلي العجوز يعلمنا و يلقننا دروسا من الحياة..ويقول لنا: اننا في زمن ممسوخ زادت الفتن وفاحت رائحة النباح النجس..نعم ان للنباح النجس رائحة!!..وقد اتت عشيرة كبيرة..دبت جذورها في الأرض وتفرعت..واكلوا وشربوا وتكاثروا ليثمروا عن مملكة )اشباه الرجال)..!!!
وتسمع روحي البريئة الطفلة هذا الاسم الملعون فتختبئ خلف ذاتي..تنسحب..فأضعف انا..فيمد عقلي الشيخ (القوي) يده لي بألااااااااا وقوع وينظر لروحي البريئة تلك النظرة القوية من فوق منظاره الطبي بألا انسحاب....!!! ونتسائل نحن الابرياء عن ماهية (شبه الرجال).. يجلس العقل العجوز على مقعده الخشبي الهزاز ويحرك منظاره الطبي على ارنبة انفه قائلا: هم يا ابنتي ذكور عراياالرجولة..يتسربلون بها من آن لأخر عندما يريدون التنكر في ثوب (الرجل)..عقل ثعلب وذئب وحية و حربائة ماكرين ممزوجين..خلق ملونة..كلمات ملتفة خائبة-تخدع مثلكن وليس مثلي- ويعقب العجوز سائلا من خلال ابتسامة..:ما رأيكن؟؟ فتهم روحي البريئة قائلة: لا لا من بين الشك واليقين انا وصلت لليقين..هو رجل!!,,نعم رجل ونعم الرجل!!..فأنظر للعجوز واضحك..ومن ثم تختفي الابتسامة وتنبت في مقلتي دمعة..واركع على ركبتاي..وامسك اصابع الروح البريئة بيدي..وتنزل الدمعة حارقة من عيني عليهم..ايا روح بريئة في عالم اشباه الرجال النجس..قطعتي يداك موهومة انك وجدتي (يوسف) اخيرا..وان العذاب انقطع  عن كل سبيلا..ايا روحا..انقضى عهد يوسف..واللون الاحمر ليس (ورودا جورية) كما وهمك موهومك..!! واشعر بيده تربت على كتفي..وانظر في وجه عقلي الوقور..فيقول..اتركيها لي..سأضمدها..واداويها..بأكسير الخبرة والتعلم..وستبقى دوما الروح البريئة الشقية..تظن ذاتها في الفردوس وليست على الارض..وستظل تتعلم..وتتعلم..وتتعلم.......بقلم سمر علوان

الأربعاء، 28 مارس 2012

كش ملك...بقلم سمر علوان

حركت (البيدق) للأمام وعلامات التركيز مرسومة على جبينها المعقود,,وتنقر بتحفز بأصابعها على المنضدة الزجاجية فتحدث صوتا يصيبني بالتوتر,,فأرفع عيني عن الرقعة وأنظر لها بحزم لتكف عن النقر على المنضدة,,وتنظر لي في محاولة -دون جدوى- أن تعلم رد فعلي الاحق لخطوتها,,وهنا أحرك (الرخ) فأكسب نقطة بهزيمة (الوزير) فتنظر لي بعينيها العسليتان التي تاكادان تنطلقان بالشرر نظرة عنف لا مبرر لها على الاطلاق..وتحرك (البيدق) للأمام مرة اخرى,,وأحادث نفسي ما هذا الاصرار الاحمق على تحريكها(البيدق) واغفالها عن قطع اخرى في غاية الاهمية؟؟ اهل هي ذكية لدرجة انها تمارس خطة ليست بهينة انا غافلة عنها؟؟ أم غبية لدرجة الحمق تتوسم في (بيادقها) االنصر الأكيد ؟؟ وهنا سطعت الفكرة على عقلي كالشمس عندها حركت (الرخ) الأخر فأسقطت (الملك) قائلة:كش ملك!..هنا ظلت محملقة في وجهي مدة طويلة لا تطرف عيناها جفنا,,حتى بدت كتمثال من شمع,,وفجأة, مسكت رقعة الشطرنج وصفعتني بها على وجهي,,فسقطت بالكرسي علي ظهري من فرط قوة الضربة والصدمة سويا,,واصبت بكدمة كبيرة و جرح تحت عيني,,ونظرت لها مهلوعة وعيناي تكاد تبتلعها من فرط خوفي,,كيف تبدلت في ثانية؟؟ ماذا يستدعي لتقوم بهذه الفعلة؟..  
قتلتي الملك!!..هكذا قالت لي..رجعت بظهري للخلف هلعا,,صارخة-رغما عني- أجننتي؟؟أنها لعبة..لعبة يا مجنونة..
صرخت قائلة وخصلات شعرها الثائر تغطي عينها اليمنى:ليست لعبة,,ليست لعبة,,قتلتي الملك قتلتي الملك..!!
ثم أدارت ظهرها..ومشت نحو الحائط المقابل لي..واعطت ظهرها له وجلست على الارض القرفصاء,ماسحة الأرض بعيناها..ثم زحفت على ركبتيها لتمسك (بيدقا) بيدها تتأمله..وتمسك (حصانا) باليد الأخر تتأمله..وأخذت تلتقط القطع واحدة فأخرى متحسرة,,ثم نظرت لي و الندم يكسو ملامحها..واقتربت مني وعينيها لا تفارق الجرح تحت عيني النازف بخط دم احمر على وجنتي,,ومدت يدها لتجفف دمائي..فأجفلت وتراجعت بظهري,,كان لخوفي منها احساس بالألم رأيته مرسوما  في عينياها,,تركتني لتلتقط القطع كلها وتضعها على الكرسي المقلوب بعد ان عدلته..واخذت الرقعة لترص القطع املا في لعب دور أخر ..ولكن وجدت الرقعة قد كسرت نصفان,,وبقعة من دمي لطخت جزء منها...
بقلم:سمر علوان

لن ابيع عقلي!..بقلم سمر علوان

عندما تتعالى الاصوات حول جدل دخاني يصيبني بالكحة والغثيان حتى اشعر اني اريد ان اتقيئ بفعل افكارهم المسمومة!..واهرب الى حجرتي اجلس القرفصاء اخبئ راسي بين ركبتاي هربا من ألسن لا تكف عن النعيق..كم اكره تلك الحجة البليدة  بعدما يصبون علي افكارهم العقيمة وهي (احنا همنا مصلحتك)..!! اي مصلحة تقصدون؟؟ اتقصدون ان تشحنوا جسدي نحو مكان اخر تحت مسمى الشرعية الزائفة كسيارة أتية من لبلد لبلد و يخلصونها من الجمرك..!! انا لا اجمرك؟؟ وجسدي لا يجمرك..وعقلي لا يجمرك..وتظل الافواه تقفل وتغلق في عصبية نحو هدف الاقناع بشئ يظنوه الواقع الآمن ,وما هو الا ارض الأحلام التي يعيش في وهمها الاطفال الصغار..وارفع رأسي من على ركبتاي وانظر بعند نحو الا شئ:انهم لا يستحقون هذا الوهم!! نعم ان ارض الاحلام الخيالية لهي اكثر طهارة من معتقادات تصيبني ب(تنميل في مخي)..!! ويأتون ويفعلون تلك الحركة الخبيثة موهومين بأنها مجدية..ويضغطون على جرح أمومتي المفقودة..فأنزع غريزتي من بين اصابعهم الملوثة بدماء اغتصاب روحي واهدهدها اسئلها سماحا عن ذنب غير مقترفة اياه..
واضع يداي على أذناي رغبة في سماع الا شئ من العبث المعهود منهم..ثم يسرق خاطري سماعة الهاتف بواسطة يدي الملولة واطلب رقمها..فأعرف انها من ستخاطب عقلي الذي ان تركته لهم سأشيع جنازته بعد ثانية واحدة من بقائه في ايديهم..بل في معتقداتهم!..ويأتيني صوتها الطفولي العاقل..ويسألني عن حال كبريائي قبل حالي؟؟!! فهي تعلم ان ما لي ماهية الا كبرياء!..واحدثها..بل اشكو لها..والأهم اشكو لها عقلي الذي يحيرني بمبادئه الثابتة ثبات قوانين الجذب والنسبية...وصوتها يشعرني بأمان أجهلة.. ولمسة تعزية لغريزة امومتي التي جرحوني فيها..حتى هي تذبذب غرائزي نحوها ما بين ام هي أم ابنة؟؟؟ لا يهم فأنا اشعر معها بأمان..واجد احزاني تذوب في كلماتها الحلوة التي تدغدغ طفولتي انا ايضا..واسحق الصراعات العبثية بطفولتي المشحوذة من الزمن..وأسألها عن موعد اللقاء..فتجيب نفس الأجابة المرحة: سأوقظ الديك وألاقاكي!..وتضحك بفرحة.............بقلم سمر علوان

الأربعاء، 4 يناير 2012

ماهية الحب؟...بقلم سمر علوان

الحب..ذلك الكائن الذي احتارت البشرية في تعريفه منذ بدء الخليقة..أتراه كان سبب خروج آدم من الجنة؟..نعم هو السبب,,ولكن ليس حبا في حواء عندما سألته عن قطف التفاحة..ولكنه حبا أخر..حب أبليس في نفسه عندما وسوس له بالمعصية ليزه بشره الممسوخ. عندما أقف في نافذتي صباحا وقدح الكاكاو يبعث ابخرته الزكية في انفي..وصوت فيروز يشاكس قلبي ب(انا لحبيبي)..يجبرني ان اسأل ذاتي عن ماهية الحب؟..وتصارع روحي عقلي رغبة في الوصول لجواب..هل كان الحب كيان واحد ثم انفصل لذا يقول الحبيب عن حبيبه هو  (توأم روحي)..؟؟ لا أعلم ولا أقتنع بهذه الفكره..فأنا ارى ان الانسان كائن مستقل بذاته بروحه بكينونته الخاصة, فكثيرا من الاحباء يفترقون  بعدما (توهموا) أنهم وجدوا أنصاف ارواحهم التائهة في ارجاء الكون السرمدي..كيف؟؟ لا اظن ان البعض يعيش بنصف روح..بقدر ما ان روحا الحبيبين تحتضنا بعدهم البعض ليكونا كيانا واحدا لا يؤثر على الخواص المخلوقة لكل كينونة..وفي قاموسي أنا أن الحب هو:(فعل قبل ان يكون قول),,فأذا أمنا بفرضية توأم الروح وهو ابسط مثال تطبيقا على صحة تعريفي الشخصي للحب أن الروحان يقوما بالاتحاد لتشتعل شرارة الوحدة الابدية لتشعل في السماء اسم مولودا جديد في عالم الحب هو في حد ذاته يعتبر فعل..فلا توجد روحا تظل تثرثر وتثرثر أو تخاف او تتردد في الاتحاد بما يكملها..اهذا منطقا؟؟..وأنني لاتعجب عندما ارى بعض المحبين يغلبهم قلبهم على عقلهم..فتكون اسطورة الجنون الذي يصاحب الحب الأعمى يقينا متجسدا..أن الروح ما هي الا عقلا وقلب..البعض يتسلل الحب لروحهم قلبا ثم عقل..والبعض  عقلا ثم قلب..والبعض العقل فقلب,,الترتيب في حد ذاته يختلف باختلاف تكوين النفس البشرية وتكوينها المبني من خبرات الكون والحياة..
أن الكلام في الحب جميل..وكم كتبا ألفت من أجله وكم من أشعارا أسردت وألقيت لأجل شرفه..وكم أحترم وأؤمن بتلك الحروف الجميلة نادرة العبق..ولكن لا تغفلني قصيدة من محب عن برهان فعلي لسردها..أتحبني؟؟وما الدليل؟ أقدمت شيئا لتثبت حبك؟ أجرت روحك رغبة لتتحد وتمتزج في روحي..أم مازالت تفكر في غابات الوهم أو جالسة تحت شجرة الكذب أم تسبح في بحيرة التردد الموحلة؟؟ لتأت الروح المحبة لتمتزج وتشعل شرارة الحب منبثقة من عقلي فقلبي..أو ليأخذ صاحبها قصيدته ويرحل..بالسلامة!!...بقلم سمر علوان

الاثنين، 2 يناير 2012

الخصلات الحرة,,بقلم سمر علوان

امرأة..أمرأتان..ثلاثة وألف..
..وأنت تشك في ألفي مرة ونيف..
..وارى اسواط الغضب تخرج من عيناك تلسع وجنتاي
..وأنت لا تمل  الضحك معهن سمرا و حفلات شاي
..وأنتظرك وتغيب ..وأبيت أسهر..
وتأتي وتتهم خصلات شعري الأحمر
لمن تنساب خصلاتك الحرة؟..
لمن شفتاكي المكتنزتان  تتجمل؟؟..
 وغضبا فوق غضب ولا في الصبر تتأمل
جدل ضفائري.....!
جدلهن, ولكن رويدك..
 فبشكك تجعل شراييني تتجدل..
..وسجائر محترقة..
 و أوردتك الزرقاء من تحت جبينك تكاد تتفجر..
وتمسك ذراعي..تألمني..وتتضجر..
وتشم عنقي وتلومني وتنهر...
لمن عطرك الفواح؟؟..
لمن وضعتي العنبر؟؟..
لمن فستانك الشفاف؟؟..
لمن ذلك الغيد؟ أن أراد يتكبر فسيتكبر؟؟
وأمل أنا من تكرار هذه الحكاية..
وكل يوم تحقيق حول رواية ليست برواية...
وكل يوم تنسى كلمات الرسول رفقا بالقوارير..
وتزهد في الرويدة و سلاسة الحكي والهداية..
وحتى بكائي ألما أمام المراية..
تراه تكبرا عليك وتخلق من الوهم ألف آية وآية..
تعال يا من عشقتك..
يامن تتهم خصلاتي بكذب الغناية..
انظر معي في المرآة وستعرف أصل الحكاية..
هذا من أتجمل له..
هذا من عشقته..
هذا من يتهمني بألف تهمة..
ونسى أن رضاه علي هو الغاية..!!
....بقلم سمر علوان

المجروح...بقلم سمر علوان

أنت أنبل من الا تسامح..فالتسامح من شيم النبلاء..هكذا قلت له..فأجابني :أقسم لكي انني أريد أن اسامحه ولكني لا أستطيع لا أستطيع!!!..صمت ولم أعرف بماذا اجيب وبيني وبين ذاتي عرضي عليه بالمسامحه لا يقنع عقلي خاصة وأنا أرى ذلك الجرح الغائر يشوهه وبسببه لا يستدير و يواجهني فهو يتألم عندما أنظر له..هل السبب الجرح يا عزيزي؟؟
يقول بعنف:الجرح!!!! اهو فقط الجرح..أمجنونة انت ؟؟ أن المسألة ليست الجرح كألم ونزف..بل الجرح كأهانة كرامة ..وكرامتي قد نحرها لتصب دما على دما فوق جرحي..ويستطرد البائس في كلام محزن يلذع في روحي..أن السبب في سؤالي له أن يسامح من جنى عليه لا شئ سوى أنني أعرف أنه يحمل مشاعر لا حد لها لمن اهانه و شوهه..فيصعب علي أن ارى تناقض قاتل يقتله بين حب وألم..والسؤال الأهم..ماذا ان سامح البائس؟؟ وماذا لو تصالح مع الجاني ليعودا كما كانا..الندبة؟؟ الندبة وذلك التشوه سيكون سدا منيعا يحول دون صفاء روحي كامل بينهما..ولا أعلم ماذا أقول..فخدعني لساني وقلت:أنت المخطئ ربما وثقت في انسان ليس أهلا للثقة..عندها يهب كالريح بعدما كان يدير ظهره عني ويقول: ؟أنظري لي..أنظري لي ,وأرى عن قرب الجرح الغائر يشوهه فلا استطيع النظر له بشكل مباشر وأحاول أن اتملص منه فأفشل ويتابع قائلا:أترين..أترين ماذا أصابني؟؟ أترين هذا الجرح القبيح الذي شوهني للأبد..أترين أم قد أصابك العمى أخيرا؟؟!!!..فتدمع عيناي من فرط قوة هذه المشادة العنيفة..فيطلق سراحي ويتأسف لي قائلا:سامحيني لا أقصد أن أؤلمك..لا أقصد أعذريني..فأجيبه من بين دموعي..لا أستطيع أن أغضب منك..أأغضب منك وأنت من عشقته كل العشق..نعم شوهك بأهانته لك..وبجرحه لكرامتك ..ولكنك عشقته يا قلبي..فيجيب هل يسامحه عقلك..فأسكت ولا أستطيع أن أجيب..وأقول أخيرا نعم يا قلبي عقلي يسامحه..فينظر لي بأبتسامه تغوص في بئر المرارة..وأنا من فرط عشقي وولعي به..لا أستطيع أن أسامحه..لقد صعب علي الأمر..والله قد صعبه...!!!......بقلم سمر علوان